يبهرني الصمت ..
لألج عبره أبدية السكون ..
حتى لا اجد ضجيجاً الا دقات قلبي ..
تجتمع جزيئاتي المبعثرة من الداخل ..
لتكون جسداً أثيرياً فيه كل الملامح تناسقت وبدت في جمال تام ..
استحضر أصواتاً سكنت التراب منذ زمن بعيد ..
وحين بللها المطر غنّت ..
وحدَت .. بحداء يسوق القطعان الى ملاذها الآمن ..
أنفاسي تهدأ كحفيف الشجر بعد يوم عاصف ..
واتلمس لذّة المعراج الى روح عالية ..
لاوزن لي بين ذرات الهواء ..
كم اود نسياني هناك معلقة في عالم كل شئ فيه يسبح ..
لكنهم يقتحمون سكوني ويسألون :
لما أطيل الاختلاء ..!
.