الأحد، 26 يونيو 2011

من الحياة ..









شمس الغروب  ..

تسقط في نهاية الافق ويبتلعها البحر..

 اراها لم يبقى منها سوى نصفها الباكي  ..

تودع بما تبقى من شعاعها الارصفة ..

وتبعث الخشوع على ملامح المارة ..

ويبدأ صمت المساء ..

تسكن الكائنات ..

وترتخي النفوس في الابدان ..

 وتهجع الارواح ..

 لم يخترق هدوء  تلك اللحظة الا ضحكات طفل يركض  ..

وصوت عجلات عربة تحمل بقايا حبات البرتقال ..

يسير بها فتى حافي القدمين متجهاً الى بيته ..

 لعلها تكون وجبة عشاء على مائدته ..

 والتفتُ ..

 لاجد الظلام قد حلّ ..

 وحان الرجوع الى احضان مغيبي انا ايضاً ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق