الاثنين، 27 يونيو 2011

غائبون بأجسادهم .. حاضرون في الأشياء ..





أزيز الباب يحكي قصة من سكنوا تلك الدار ..

 ضحكاتهم تتراقص في الزوايا .. 

وصوت قطرات ماءٍ من صنبور مكسور يروي حكاياتهم .. 

أحلامهم .. 

مخاوفهم ..

 وآمالهم ..

صوت خطواتهم يعزف الأرض لحناً ..

 كراسيهم تشهدُ على ليالي السمر أمام المدفأة المدفونة .. 

نبلهم وبطولاتهم ..

صخبهم وكآبتهم مشنوقةٌ على تلك الشجرة العارية ..

تنزف دماءهم من سقف الدار بعد الليالي الممطرة تغرق صرخاتهم المكتومة ..

كبر صغيرهم ورحل الى أحضان الغربة .. 

ومات كبيرهم على أعتاب الوحدة والانتظار .. 


















..

هناك تعليق واحد:

  1. كَيفَ لاَ ؟!

    وَ صَوتُ الجُنونُ

    يُزاحِمُ ضَوءُ العُيونْ

    أتنفَسُ رأسَ العِشقْ

    بـِ أورِدَةِ الوَفَاءْ

    حَقيقَةً لَوْ يَعلَمونْ

    إجزاعٌ مِنْ أيامٍ عِجافْ

    تَرديدٌ

    مَا بَينَ وَ بَينْ

    كَانوا جَنَةً حَياةٌ

    وَ أشَياءً وَ أشيَاءْ

    طوبَى لـِ حَرفُكِ أُستاذة ...

    قَاطِفُ الوْروْد

    ردحذف