الاثنين، 27 يونيو 2011

صبحٌ أعرج







أطلّ على نافذتي صبحٌ أعرج .. 

يمشي متأبطاً تحت وشاحه نجمةً ساهرة .. 

تغفو على كتف كتاب ..

 يروي قصص دهاليزٍ من زمن فكتوري .. 

يتوه فيها ضوء الشمس ..

 فيُنسى بين أروقةِ الرموز والاشارات .. 

تاركاً سطورَ العتمة مفهرسةً بدون حروف ..

 أفتح له ثُقباً في ورقة ..

 أنظرُ اليه من خلاله .. 

فترتعش بيدي الورقة ..

لأني أضعت ملامح الحلم ..
















..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق