رقصةٌ لم تكتمل ...
مدّ يده ..
قال : راقصيني على أنغام العمر ..
كانت يدي على صدري ..
تلامس طقطقة ضلوعي حين اعتلتها الشهقات ..
مددتها اليه ..
عيناي تسكن في ملامحه ..
وقفت ..
وتوقفت ساعة الزمن ..
أمسكت بكل قواي بتلك اللحظة ..
أعيشها بكل حواسي ..
اقترب جسدانا ..
وضعتُ يدي الاخرى على كتفه ..
أحاطني .. شعر بارتعادي ..
همس لي .. اهدأي .. اطمئني ..
تنفستُ عطره .. عدتُ الى ذكرياتي ..
تبسمتُ ..
واستنشقتُ حرارة اقترابه ..
لاشئ .. سوى صوت الموسيقى
يحركني ..
تصارعت افكاري ..
ومضت أمامي صور وانا انظر من فوق كتفه ..
لحظاتٌ حرجه ..
كنت فيها ..
حيرة المت بي ..
قلبي ينشده وأنا .. أنشد قلبي الرحمة ..
الرحمة ..
تحجرت دموع في عيني ..
التفت ..
نظر الى عيني ..
فاضت شلالات وجدي ..
توقفنا ..
سألني في ذهول ..
صمت .. سكون ..
فقط لغة العيون هنا تحكي ..
سحبت يدي بهدوء ..
اخرجتُ جسدي منه ..
أرجوك يكفي ..
كانت آخر كلماتي ..
ورحلت ..
..