تمزق الحيرة أوصالي ..
وتقتات الظنون على ماتبقى مني ..
واللوم لم يعد بي يجدي ..
أيها الندم ,ما انت فاعل بي !! ..
أيرضيك ان أغيب في غياهب الحسرة وتلتقفني أنياب الضياع ..
وكيف تُجرم يدي مالهت به كطفلة أحبت أن تعيش نبض البراءة مع من يحملها على كتفه
وبترانيم الدلال يهدهدها ..!!!...
هكذا ...
فجأة تسقط من يديه ..
هاوية بجديلتيها التين نظمها ...
وفستانها الشيفون الذي البسها ..
ودمعة على خدها ...
يلتفت دون ان يمسحها ...
وهي تنظر في دهشة
وبداخلها صرخة خوف ..
لا تذهب أرجوك ..
وتنتظر ........
لكنه لا يعود ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق