تعاود تلك الشقراء التغزل بالأرض دون حياء ..
تصبُ دفء عشقها الأزلي في بذخ راقصة تتمارى بشالها في صفحة الوجود ..
يا أنتِ .. يا كاشفةَ ستر لص الليلة الماضية ..
أعيديني الى العتم ..
فرؤى بعض الرؤس متبرجةً تبعث الوجع في عظامي ..
اتركي لي بعض خبزك الأسمر من قمح أرض جدي ..
وشئٌ من أثداء الثمر .. أُغيّر به مرارة الصبح ..
ليشتد عود مسنةٍ تنبش الأيام بثور جلدها المتجعد ..
.
.
صباح القراءة
ردحذفبذخ في النص لا يعلوه سوى العرش
ردحذفمبدعة انت يا نجوى ...مبدعة حد الموت
- قاريء