الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

هذيان صباحي







أذكر أن عصافير الصبح أكلت يوماً بقايا النافذة
فبقي جسد الفجر عارياً على الشرفات

وحين قام مؤذن الفجر ينادي للصلاة 
غطى عينيه وتوسد المئذنة ونام

وأذكر يومها صوت سيقان الأشجار
وهي تصلي خلف غيمةٍ رابضة فوق التل

وقبل الشروق ذابت كحبات السكر في بحيرةٍ للبجع
جعلت من رقصها هذيان ساعات الصباح الأولى 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق